هرموش : المعارضة شحدت عليّ...ولم يكن انشقاقي إلا تمثيلية قبضت عليها 50 ألف ليرة

2 | 4:06 م | 0 التعليقات | Filed under التسميات: ,
http://www.youtube.com/watch?v=bQk-Vc2-Tn8endofvid
[starttext]

بث التلفزيون العربي السوري مساء اليوم الخميس اعترافات الضابط المنشق عن الجيش العربي السوري حسين هرموش والذي تحدث عن تواصله مع جهات خارجية ومع المعارضة السورية ومع جماعة الإخوان المسلمين في الخارج، وذلك بهدف استقدام السلاح والأموال إلى سوريا، منوهاً أن كل هذه الوعود التي أعطيت له كانت كاذبة، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص قبضوا على اسمه مبالغ ضخمة لم يصله منها إلا القليل.
وفي التفاصيل تحدث هرموش أنه حصل على البكالوريا عام 1990، حيث سجل على كلية الهندسة المدنية في حلب، وقدم أوراقه للإلتحاق بدورة مهندس حربي وتم قبوله، كما أنه خضع لدورة باللغة الروسية في أكاديمية الأسد مدتها عام واحد، ومن ثم تم إيفاده إلى موسكو لدراسة الهندسة الإنشائية، مضيفاً أنه وفي الفرقة 11 عام 2009 تمت ترقيته إلى رتبة مقدم، حيث خضع لدورة أمنية لمدة عام واحد في المعهد الوطني للعلوم الأمنية، وانتهت الدورة في 3-5 وبتاريخ 9-6 أعلن إنشقاقه عن الجيش السوري.
كما وتحدث هرموش أنه عوقب مرتين في الفرقة الخامسة، ومرة في كلية هندسة الميدان عندما كان يخضع لدورة قائد كتيبة.
وروى هرموش أنه لم تعطى له أية أوامر بإطلاق النار على المدنيين أو حتى غيرهم، كما أنه اعترف بأنه لم يشاهد أي قائد أعطى أوامر بقتل أي شخص وهذا يخالف ما قاله في تصريحاته المتكررة على شاشات الفضائيات المضللة حين تحدث على "وصال" أن جهات أمنية وعسكرية سورية أعطته أوامر بقتل المتظاهرين.
ويتابع هرموش سرد قصة إنشقاقه أنه وبعد أن هرب من الجيش تواصل معه أشخاص كثيرون وكلهم كان من المعارضة السورية في الخارج.
 وقال هرموش أن الخطة كانت تقضي بتأمين السلاح من أجل "حماية" المدنيين على حد زعمه، وأضاف في اعترافه أنه قال في أحد تصريحاته على بعض القنوات "حتى لو قتلني العسكري لن أقتله" وهذا يتعارض مع تصريحاته التي تحدث بها للـ"الجزيرة" حيث قال وقتها بأن الأسلحة التي يملكه برفقة ملازم وبعض العناصر سيستعملها في نصب كمائن للجيش في بعض الطرقات التي يمر منها.
وأشار هرموش أنه قام بـ"تمثيلية" وكذبة أطلقها على الفضائيات حين روى أنه يوجد قوات أمن وجيش وذلك لترويع ماتبقى من المواطنين  في جسر الشغور لم ينزحوا وقال حينها على القنوات المضللة أنه يملك 100 عنصر  منشق، إضافة إلى بعض الرتب التي لن يفصح عنها لسلامتهم ولضروروات أمنية، كما وقال على "الجزيرة" أنه بحلول يوم غد سينضم له 200 شخص بينهم 4 ضباط.
وعن من اتصلوا به من شخصيات وجهات خارجية تابع هرموش أن أول جهة اتصلت به هم جماعة الإخوان المسلمين حيث كانوا يتصلون بأسماء مستعارة كـ"أبو خالد، وأضاف أن زهير الصديق قام بالإتصال به هو ومحمد رحال وعبدالحليم خدام وأولاده الإثنين، ومعظم شخصيات مؤتمر أنطاليا "البالغ عددهم 300 شخص" أيضاً تواصلت مع هرموش.
ويروي هرموش أن سبب الإتصالات هي لطرح أفكار وماذا ينوي القيام به، وأشار هرموش أنه كان يريد "ماذا لديكم ونحن نقرر ماذا سنفعل .. لأرى مع أي جهة سأعمل".
وقال هرموش أن البعض طرح موضوع إقامة منطقة عازلة عن طريق الحكومة التركية بمحاذاة الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
وعن اتصال خدام وأولاده بهرموش قال الأخير أن خدام هاتفه بعد أسبوع من إعلان إنشقاقه وسلأله "ماذا تريد أن تفعل الآن" ليرد هرموش "أعرض لي خطة .. ماذا عندك ؟.. وماهي إمكانياتم وبناء عليه نقرر"، ويتابع هرموش أنه لم يتم تقديم أي شىء وبقينا شهرين ونصف وكان كله مجرد كلام.
كما وقال هرموش أنه من بين المتصلين به كان مدير مكتب رفعت الأسد وذلك بعد أن أصدر هرموش  بيانه الأول، والذي سأله  عن المبلغ المادي الذي تتطلبه الحركة ليقوم بتمويلها.
كما ونسق هرموش  مع رؤوساء العصابات أبو محمد وأبو سيف الموجودين في باب الدريب وبابا عمرو وباب السباع  وذلك من أجل معرفة تعدادهم  في حال تم تأمين المطلوب من السلاح ليزودوا به من قبل هرموش، ونستذكر هنا مقاله الأخير على قناة الجزيرة بأنه لايوجد عصابات مسلحة وهذه رواية لم ولن يصدقها أحد".
كما وقال هرموش أن برهان غليون اتصل به مرتين والحديث كان لمعرفة أحوال هرموش شخصية، كما وأشار هرموش في حديثه أن عدنان العرعور اتصل به أيضاً  ليعرف ماسيتم تنفيذه من الخطة المدرجة، كما أن العرعور طلب منه معلومات عن عدد القوات البحرية والجوية السورية.
وقال هرموش عن تفاصيل اتصال زهير الصديق به أنه لم يكن لديه سوى الكلام حيث أرسل له ألف دولار وكمبيوتر مستعمل عن طريق  شخص اسمه أحمد الزين، وتابع هرموش 
أن الصديق تقاضى مبالغ مالية ولم يحولها له، مؤكداً ان الصديق قام بإرسال أسلحة إلى سوريا عن طريق تركيا.
وأضاف هرموش أن جماعة الإخوان المسلمين أيضاً قامو بإرسال أسلحة إلى حمص و حماه وإدلب حي الرمل في اللاذقية عن طريق تجار السلاح والمهربين في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا بحكم معرفتهم بالطرق.
وعن أول مرة تم تصوير هرموش قال أن المقطع صور في ناحية بداما التابعة لجسر الشغور حيث تلقى مبلغ خمسين ألف، ولكن فيما بعد علم أنهم قبضوا عن مقطعه هذا مليوني ليرة!
وختم هرموش أنه كان يفكر بالعودة منذ 15 رمضان لأنه تفاجأ بالتجارة التي قام بها أشخاص كثر على حسابه وكيف أن أشخاصاً آخرين قاموا بقبض أمول على اسمه، والآن أصبح خارجاً عن الدولة وفار، وخارج عن مجتمعه وأسرته وخارج عن الجماعات التي نسق معها لإحداث الفوضى في سوريا على حد تعبيره.

[endtext]

0 التعليقات



إضافة تعليق


آخر التعليقات